صوت الشباب؛ خاص:
لم نكد ننتهي من مشكلة تزويج القاصرات حتى دخلنا في نقطة أهم وأخطر بكثير من هذه المشكلة وهي تزويج الطفلات ..
تعدى أولياء الأمور حدودهم وتمادوا أكثر من اللازم بحكم أنهم أولياء الفتيات، والأعرف بمصلحتهن، ولكن لننظر أيضاً إلى أولئك الذين يتقدمون لخطبة هذه الفتيات، ماذا يجدون فيهن، وبأي نظرة ينظرون إليهن؟ إن هذا السؤال يجعلنا نعلم بأننا ما زلنا في زمن الجاهلية الأولى، وأولياء الأمور ينظرون إلى أبنائهم وبناتهم بأنهم متاع يحق لهم البيع فيهم والشراء كيفما شاؤوا، حيث لا قانون ولا رادع لهؤلاء يمنعهم أو يوقفهم عند حدهم ولطالما بقي الوضع على ما هو عليه ..فلا فكاك لمثل هذا الجهل لأننا لو قلنا بالعلم، فإننا نجد المشاركين في مثل هذه الجرائم من المتعلمين، وهم لا يقلون عن أولئك الذين يبيعون ويشترون في الأطفال وسيما الفتيات باسم الزواج ..فإلى متى سنظل في جاهليتنا الأولى؟!
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء