pregnancy

تقرير دولي يؤكد الاحتمالية الكبيرة جدا لتفشي وباء كورونا في اليمن




صوت الشباب/ متابعات/




كشف تقرير دولي نشره موقع ACAP ، التابع للمشروع النرويجي، المنظمة المتخصصة في تحليل و تقييم الاحتياجات الانسانية، عن احتمالية انتشار فيروس كورونا المتسجد في اليمن.

الى انه وبالرغم من عدم وجود حالات مؤكدة بالكورونا في اليمن الى الآن، إلا ان احتمالية انتشاره عالية جدا نظرا للعديد من العوامل أهمها:
- عدد الحالات المكتشفة في الدول المجاورة مستمرة في التنامي.
- البنية التحتية للبلد متأثرة نتيجة الاحداث التي حصلت خلال الخمس السنوات الاخيرة.
- فقط 51% من المراكز الصحية في اليمن تعمل بشكل كامل، إضافة إلى قلة توفر وانعدام الادوية والمعدات الطبية ومستلزمات الوقاية، وضعف التشخيص المرضي في المختبرات المركزية يزيد من احتمالية انتشار كورونا في اليمن.
- قلة توفر وانعدام الادوية والمعدات الطبية ومستلزمات الوقاية.
- يتوفر تشخيص المرض في المختبرات المركزية في صنعاء وعدن فقط.
- توسع واستمرار المواجهات حاليا في عدد من المناطق اليمنية؛ يؤدي الى تضخم أعداد النازحين، ويجعل تطبيق الاجراءات الوقائية الاحترازية مثل غسل اليدين وترك المسافات الامنة صعبا.
- أكثر من (3.6) مليون شخص نزحوا منذ بداية الاحداث في اليمن مارس 2015 يعيش حوالي الثلث منهم في مخيمات النازحين والتجمعات العشوائية حيث تعاني من الازدحام وتفتقر الى الوسائل المناسبة للتخلص من الفضلات، وهذا ما يؤكد من احتمالية انتشار الوباء في اليمن .
- ضعف الاعلام وانعدام الثقة في المؤسسات العامة يؤدي الى صعوبة ايصال الرسائل الصحية الخاصة بتغيير السلوك، قد يؤدي ظهور الكورونا الى التأثير على الدعم المخصص لتنفيذ الاستجابة الصحية المنقذة للحياة بما فيها معالجة الكوليرا ومجابهة حمى الضنك.
- يمكن أن توفر الأزمة أيضا ستارا للأطراف في الصراع اليمني لفرض تدابير مراقبة جديدة بشأن العمل الإنساني والفئات المهمشة والاشد ضعفا، مثل قيود الوصول للسكان الفارين من المواجهات وتقييم مواقع المشروع عن بعد.
وبحسب التقرير فإن هذه الاسباب قد تساعد في ظهور وانتشار فيروس كورونا في اليمن، مشير إلى ان التزام المجتمع بالإجراءات الوقائية التي اوصت بها السلطات المحلية، ومنظمة الصحة العالمية، قد يساهم في حماية الجميع من كورونا.