pregnancy

فإذا الموؤدة سئلت..اضطهاد المرأة باسم الدين



صوت الشباب/ خاص


ما يزال العربي ينظر إلى الأنثى بأنها عيب يمشي على الأرض ..رغم خداعه لنفسه بأن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها إلا أنه يراها بعين الجاهلية وينقص من قدرها ويحط من شأنها، فهي في منزل أبيها مُسخرة لخدمة الآخرين، حتى وإن قام بتعليمها وتلك منة يمنها عليها، وليست حقاً من حقوق الإنسانية، لكن تظل عين الرقيب عليها متى دخلت ومتى خرجت ومن خاطبت ومع من مشت، فإذا ما تزوجت شعر والدها أن حملاً ثقيلاً انزاح عن كاهله أما إذا تطلقت؛ فتلك الطامة الكبرى، والعار الأعظم، فتصبح كل العيون عليها رقيباً عين الأسرة وأسرة الأسرة، والجيران والأصدقاء حتى وإن كان أولادها قد تجاوزوا عمر الشباب تبقى في نظرهم لا مسئولة وغير قادرة على تحمل المسؤولية وتظل ذلك العيب بل وتزداد عيباً ..فتُحمل مسئولية طلاقها وتحاصر وتعاقب، وقد تضرب وتهان وتذل فتمتد إليها أي يد طائلة أو لسان قذر لاتفه الأسباب وكثيراً دون أي سبب ولا ينظر إليها إلا بعين النقص والخذلان، إن مأساة المرأة في المجتمع العربي بصفة عامة محتاجة لحل جذري يبدأ من التربية منذ الصغر، بأن تُعلم بأنها هي والرجل كلاهما مسئول وكلاهما يعتمد عليه، وكلاهما يكمل الآخر سواءً كانت أم أو زوجة أو أخت أو ابنة، ولكي نتمكن من ذلك يجب أن نمحو جاهلية عقولنا ..