صوت الشباب :خاص
يلاحظ في أوقات الحروب انتشار المنظمات الإغاثية والمجتمعية، ومنظمات حقوق الإنسان إضافة إلى العديد من المبادرات الشبابية الباحثة عن الدعم من خلال الجماعات أو الأفراد لتقوم بدورها في مساعدة من يحتاج للمساعدة ..
ومن خلال هذا الانتشار والكثرة المفرط فيها سيما في البلاد التي اجتاحتها آلة الحرب، فإننا نجد أن مثل هذه المنظمات والمبادرات تعد الملاذ الأول والوحيد للشباب المتعلم تعليماً عالياً ..فتصبح الوجهة الأولى لهم وقت انعدام فرص العمل أو تأخر الوظيفة أو للبحث عن مصدر ربح إضافي أو بديل للوظيفة المتوقفة ..وأكثر من هذا كله التطلع إلى السفر للخارج وتعد هذه المسألة الأكثر أهمية مما سبق ذكره بالنسبة لأولئك الذين يلجأون للمنظمات سواء للعمل فيها أو لنيل حمايتها ودعمها ..ويحصلون على ذلك بأي وسيلة وأي حجة؛ ليتمكنوا من نيل رضاها للحصول على الدعم منها ولأن المنظمات تتبع الدول العظمى الغنية فهي بالتأكيد قادرة على سد متطلبات الشباب، ولأنها أوربية فإن الشباب أيضاً ينساقون لطباعهم لتسهل عليهم الأمور ليصلوا لمرادهم بطريقة أسرع، وهو الخروج من البلاد لبلاد جديدة وعيشة مختلفة ..
إشترك بالنشرة البريدية
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء